لقاء العمالقه مع نوال الكويتيه ورابح صقر

بيروت: متابعة وتصوير في المطار زلفا رمضان ـ تصوير: حسين سلمان





فنانة وطبّاخة ماهرة


قبل بدء حوارنا معها دخلت عاملة التنظيف إلى الغرفة، فأشارت إليها نوال أن توضّب الغرف في الداخل لحين إنتهائها من اللقاء مع «سيدتي». ورداً على سؤال إن كانت تهتم بنفسها بترتيب منزلها، قالت: «أهتم بكافة التفاصيل وأحرص على ترتيب المنزل بنفسي». مضيفة: «أنا أُجيد فن الطبخ وأحب المطبخ كثيراً».
> مبروك ألبومك الجديد نوال 2009؟
ـ شكراً، ربنا يبارك فيك.
> ما هي النقلة الجديدة التي إعتمدتها في ألبومك الجديد؟
ـ هي في اختيار شعراء وملحنين جدد، يساهمون في منحي ألواناً غنائية متعددة أستطيع من خلالها كسب جمهور جديد إلى جانب جمهوري الذي يسمعني دائماً.
> هل يسبّب وجود فئة من الناس
لا تسمع أغنياتك إزعاجاً لك؟
ـ لا... هذا أمر طبيعي. بالنتيجة نحن بشر وأذواقنا مختلفة. فأنا
لا أستطيع كسب كل الناس وربما هناك أشخاص يفضّلون شخصيتي على صوتي، هذه حال كل الفنانين.
> هل تعتقدين أنك شخصية محبوبة إنسانياً؟
ـ نعم الحمد لله. فأنا إنسانة «في حالي» مسالمة، لا أؤذي أحداً لا بالكلام ولا بالفعل، وحتى لو تلقيّت الأذى من أحد ترينني أنسحب. أنا صادقة مع نفسي ومع الآخرين. وطباعي غير سيئة كي لا تحبّني الناس.
> أفهم أنك لست مزاجية كباقي الفنانين؟
ـ لا لست مزاجية، فصفة المزاجي (مودي) سيئة. ولكن أحياناً ضغوط الحياة تدفع الإنسان للتوتر، وحال الفنانين كحال كل البشر. فإذا فاض بهم الصبر انفعلوا، وهذه من أبسط الأمور.



أبكي كثيراً


> في حالة الإنفعال، ماذا تفعل نوال الكويتية؟
ـ ألزم الهدوء حتى في مرضي وألمي.
> هل تبكين؟
ـ كثيراً. أنا بطبعي حليمة وصبورة، لكن إذا نفد صبري أغضب وغضبي صعب جداً.
> هل تحاسبك نفسك على قسوتك عليها؟
ـ آه فعلاً.. لقد حمّلت نفسي أكثر من طاقتها. فأنا أتعاطف وأشعر مع غيري أكثر بكثير مما أحسّ بنفسي، أعطي غيري وأهمل نفسي. أحياناً هذا الأمر يضايقني، لكني أقول إن ربي خلقني لأكون لغيري.
> هل تتأثّرين إيجاباً إذا صادفك شخص واهتمّ بك؟
ـ لدي الكثيرون ممن يهتمون بي، ومن يهتم بي أضعه في قلبي وعينيّ.
> هل تظنين أن الحياة أنصفت المعطائين؟
ـ ربنا أنصفهم بالتأكيد. بالنتيجة الإنسان لا يحصل على كل شيء. وأنا بطبعي قنوعة والحمد لله ربي أعطاني الكثير.
> أغنيتك «صح» فيها مقطع يقول «ليه تسأل مين منّا أخطأ طالما يلي بيننا إنتهى»، هل تتصرّفين على نحو ما تغنين؟
ـ نعم، لأني لا أنهي شيئاً أو علاقة إلا إذا طفح الكيل ولم يعد هناك حلّ آخر، وعندها يكون صبري قد نفد.
> هل تراجعين حساباتك مع إنتهاء كل تجربة عاطفية عشتها؟
ـ كل ما يؤلمني لا أتذكّره، لكنني
لا أنسى الأشياء الجميلة.
> هل ترجّحين عقلك على قلبك في تجربتك العاطفية؟
ـ أرجّح عقلي في كل شيء.


كلام محمد عبده


> الفنان محمد عبده ذكر في لقائه مع نيشان في برنامج «العرّاب» على قناة الـ mbc أن مخارج الحروف لا تبدو واضحة للمستمع أثناء غنائك. هذا الكلام الصادر عن فنان كبير بحجم محمد عبده، كيف تلقّته نوال؟
ـ كي أكون صادقة معك، لم أتأثر سلباً وردّة فعلي كانت عادية. فأنا لي 24 سنة في مجال الغناء ولدي فئة كبيرة من الناس من ذوي الخبرة قادرة أن تحكم إن كانت الحروف واضحة في غنائي أم لا.
> هل هناك خلاف ما بينكما؟
ـ لا والله، بالعكس.
> هل تلقين التحية عليه إذا إلتقيته؟
ـ طبعاً، أنا أصلاً من المعجبين بصوته، وكنت من الذين شاركوا في تكريمه في مهرجان الدوحة السابق.
> هل عاتبته على رأيه بصوتك؟
ـ لا... (متسائلة) أنا أعاتب من يقول رأيه في صوتي؟!



من هو زيد الزايد؟


> من هو النجم الشاب الذي تريدين دعمه وإطلاقه في الساحة الفنية؟
ـ ما إن سمعت السؤال حتى ضحكت عالياً قائلة: «الله منكم أنتم الصحافة لا يفوتكم شيء». وبعد إلحاح عليها قالت نوال: إنه شاب صغير صوته جميل جداً، لكن لا أريد البوح بإسمه حتى لا أحرق المفاجأة.
> لن يحترق إسمه طالما أنت تنطقين به وعلى صفحات «سيدتي».
ـ حاولت نوال التكتّم عن إسمه مرة أخرى قائلة: لقد إستدعيته منذ فترة قصيرة واستشرته إن كان يحب أن يطلّ معي في برنامج «تاراتاتا» فوافق وكان سعيداً. صوته شبيه بصوتي وهو من عشّاق صوتي.
> هل تجدينه نجماً لأن صوته يشبه صوتك؟
ـ أبداً.. فخبرتي الفنية جعلتني أتوقع له النجاح والنجومية بعدما التقيته في الاستوديو وأعجبني صوته.
> ما إسمه للمرة الثانية؟
ـ إذاً أنت تصرّين على معرفة اسمه.
> طبعاً؟
ـ زايد الزايد.
> كم عمره؟
ـ أتذكّر عندما إلتقيته للمرة الأولى كان بعمر التسع سنوات. أظن أنه أصبح الآن بسن الـ 15 عاماً.
> ما هي الوسيلة التي ستدعمينه بها؟
ـ ليس شرطاً علي دعمه لكن أعتقد أنه سيكون أمراً جميلاً لو شاركني في برنامج «تاراتاتا»، فصوته جميل.
> إذا احتاج زيد الزايد إلى دعمه مالياً أو تأمين شركة إنتاج له. فهل تلبّين له حاجته؟
ـ «إذا احتاجني مالياً»؟ متسائلة: لمَ لا؟! وأنا بدوري «أمون» على شركة «روتانا» بالموافقة على الإنتاج له.



أحاسب نفسي


> لقد بدوت في «كليبك» الأخير مع الملحن مشعل العروج في غاية الفرح، لماذا؟
ـ كنت سعيدة لأنني كنت في إسطنبول، فأنا أحب هذا البلد إضافة إلى أنني كنت مرتاحة مع فريق العمل.
> من هو المخرج الذي تشعرين أنه فهمك كفنانة أكثر من سواه؟
ـ سعيد الماروق وميرنا خياط أبو الياس.
> هل لديك شروط قبل بدء تصوير أي «كليب»؟
ـ شرطي أن أعرف القصة كاملة.
> هل أنت جريئة وتتقبّلين التغيير إذا طُلب منك ذلك؟
ـ أغيّر لكن بحدود أنا أريدها وأرسمها.
> أين يوجد الخط الأحمر في حياتك؟
ـ أكره أن أظلم غيري.
> هل ظُلمت نوال في حياتها؟
ـ ظُلمت في مواضيع كثيرة.
> هــل تــعــيــديــن حــســابـــاتـــك الشخصية؟
ـ دائماً أحاسب نفسي.


نانسي «بنوتتنا»


> ما الذي تعلّمته بعد كل هذه السنوات في الفن؟
ـ ألا أتنازل عن عملي لأي كان، مهما علا شأنه.
> متى تعلّمت هذا؟
ـ في الفترة التي توقّفت فيها عن الفن.
> هل المال في حياتك هو الأساس؟
ـ كل شخص يعنيه المال شرط
ألا نصبح عبيداً له. الأصدقاء والأقارب مهمّون في الحياة لكن دائماً أقول وأدعو ربي ألا أحتاجهم مالياً.
> هل تفكّرين بالتجارة؟
ـ تقريباً أنا ساعية في هذا الإتجاه.
> نانسي عجرم تزوّجت، هل زواجها يشجّعك على الإقدام على هذه الخطوة؟
ـ قسمة ونصيب. لقد أفرحني خبر زواجها علماً أني لم ألتقها من قبل. إنها «بنوتتنا» (ابنتنا بصيغة الدلع) «بنوتة» الوسط الفني.
> لماذا كل هذه المحبة المتبادلة بينك وبين الفنانة يارا؟
ـ أحبها لأني أشعر أن طباعها قريبة من طباعي وتواضعها جميل جداً.
> هل لديك أصدقاء من الوسط الفني؟
ـ طبعاً، نجوى كرم أحبها وأحترمها وأقدّر فيها حسن الضيافة، فهي تدعونا إلى تناول العشاء لديها كلما زرنا بيروت. الفنانة أحلام صديقتي أيضاً ونتبادل دوماً الزيارات و«نسولف» (نتحدث) في الكثير من المواضيع.
> شخصيتاكما متناقضتان، فأحلام صاحبة شخصية قوية وتأخذ حقها بيدها. هل تحثّك على المطالبة بحقك أو تحرّك فيك هذا الحماس؟
ـ أحياناً كثيرة تقول لي ذلك. لكنني عندما أشعر بالظلم، أتحرّك وأثور وآخذ حقي بيدي. أنا لست سهلة،
لا تخافين (قالتها وضحكت عالياً).
> من ظلمت نفسها أكثر أنت أو أحلام كشخصيتين مختلفتين؟
ـ لا أعرف، أحلام طفلة بمشاعرها. صحيح أنها تُستفزّ بسرعة لكن قلبها طيب.
> هل تنصحينها بالتروّي؟
ـ طبعاً. أحياناً أقول لها «لازم تكوني كده». وأحياناً نتناقش سوياً بوجود زوجها. كلتانا تستمع للأخرى وتأخذ بنصيحتها. أحلام لها مواقف كبيرة معي لا أنساها.
> هل لديك أملاك عقارية في لبنان؟
ـ لا... بطبعي لا أحب الأملاك، لا هنا ولا في أي بلد آخر. أفضّل الفنادق على البيوت حيث أشعر براحة وخصوصية أكثر.



رابح صقر:
هؤلاء الفنانون هم
أصدقائي!
.



من المعروف أن الفنان رابح صقر بعيد نوعاً ما عن الإطلالات الإعلامية، ولكننا تمكنّا من إجراء حوار مقتضب معه تحدث فيه عن إعجابه بالأصوات التالية، ونفى ما تردّد عن عزمه افتتاح قناة فضائية:

> ما رأيك بالفنانة نوال الكويتية؟
ـ تعتبر من أفضل الأصوات الموجودة في الخليج، وتربطني بها علاقة فنية متميّزة وقدّمت لها أكثر من لحن ناجح. ونوال تعتبر قريبة مني في الكثير من الحفلات وأكثر الفنانات اللواتي أحب أن أسمع لهن.

> من هو الصوت اللبناني الذي تحب أن تسمع له؟
ـ سيدة الغناء فيروز والمخضرم وديع الصافي وسلطان الطرب جورج وسوف ونجوى كرم والصوت الجديد الفنانة الشابة يارا.

> من هم الفنانون اللبنانيون الذين تربطك بهم صداقة، وهل أنت صديق مع الفنان جورج وسوف؟
ـ تربطني علاقة مميّزة جداً مع سلطان الطرب والفنانة نجوى كرم، وهما يعتبران من أكثر الفنانين اللبنانيين قرباً مني.

> هل صحيح أنك ستقوم بفتح قناة تلفزيونية أو عدلت عن الفكرة؟
ـ الفكرة من الأساس غير واردة في رأسي، ولا سيما أننا ضمن أكبر منظومة وشركة إعلامية وهي «روتانا»
فمن الصعب على أي فنان في «روتانا» أن يفكّر بافتتاح قناة إعلامية وهو في أكثر القنوات شهرة.